صنف ابو عمر كتابه هذا على الموطأ بعد كتاب "" التمهيد "" وقد أضاف فيه إلى شرح المسند والمرسل شرح أقاويل الصحابة والتابعين أيضا، ورتبه على أبواب الموطأ وحذف منه تكرار الشواهد والطرق، وبين قول مالك وما بني عليه من أقاويل أهل المدينة وكذلك كل قول ذكره لسائر فقهاء الأمصار حتى جاء الكتاب مستوعبا على شرط الإيجاز والاختصار وجعل كتابه هذا على رواية يحيى بن يحيى، ولم يفرد فيه كلاما على فضائل مالك اكتفاء بما ذكره وافيا في التمهيد، وألحق بالكتاب مجلد للفهارس وقد اخترنا منه كتاب الزكاة نقلاً عن المكتبة الشاملة.