May 10, 2006 - بواسطة مشرف
سمو الشيخ جابر الأحمد الصباح.. نِعمَ الأمير.. والراعي الصالح
الشيخ د. مروان قباني
منذ بزوغ فجر الإسلام، سخَّر الله لهذه الأمة رجالات حملوا راية الحق والعدل يدافعون عنها ويأخذون بيدها إلى معالي العز والشموخ والتميز والتألق، فكتب الله على أيديهم ما فيه خيرها وصلاحها وتقدمها.
وسمو الأمير جابر الأحمد الصباح رحمه الله.. من هؤلاء الرجال الأكفاء الذين حملوا مشاعل رفعة الأمة وتقدمها.. فكان آية خفاقة في سماء عالمنا الإسلامي، يشع خيراً وبركة وعطاءً وحكمةً وعدلاً وتواصلاً وتكاملاً حتى بات أميراً على قلوب جميع العرب والمسلمين دون استثناء.
قدَّم لدولة الكويت الشقيقة الكثير الكثير حتى أضحت من الدول الراقية المزدهرة المتقدمة اقتصاداً وعلماً وقانوناً وعمراناً ومؤسسات.
خسارتنا في لبنان بموته لا تقل عن خسارة دولة الكويت، فهو نعم الأمير والراعي الصالح والصديق الكبير والأخ الكريم.. ندعو الله سبحانه وتعالى أن يرحمه رحمة واسعة، وأن يحشره يوم القيامة مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً.
عاش كبيراً ومات عظيماً.. فإلى جنات الخلد أيها الحاكم العادل.. نم قرير العين فدولة الكويت بين أيدٍ أمينة.
وكان د. قباني قد بعث برسائل مواساة وتعزية لكل من: معالي وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، الأمانة العامة للأوقاف الإسلامية، معالي الأستاذ عبد الله المطوع، معالي الأستاذ يوسف الحجي رئيس الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية معالي الأستاذ عبد القادر العجيل ـ مدير عام بيت الزكاة الكويتي، سعادة الأستاذ خالد الحسيني ـ نائب المدير العام لبيت الزكاة، ومعالي الأستاذ د. عبد العزيز حمود الجيران ـ رئيس القطاع العربي والأوروبي في لجنة الرحمة العالمية.