June 05, 2005 - بواسطة مشرف
الرئيس الشهيد رفيق الحريري
عاش كريماً... ومات شهيداً
خسر لبنان والعالم رجلاً كبيراً من رجالات السياسة والاقتصاد والاعمار والمؤسسات. رجلاً تبلورت في شخصيته مكونات السياسي الناجح والاقتصادي الذكي والاعماري المتميز والمؤسساتي المتألق، اضافة إلى انه كان شخصية فذّة من شخصيات أهل الخير وحب الآخرين... فكان بحق رجلاً قلّ نظيره وقل أمثاله..
رفيق بهاء الدين الحريري... الرئيس الشهيد مثال يحتذى في الحكمة والاعتدال والانفتاح والسلام واستقطاب الآخرين مهما تعددت آراؤهم واختلفت مذاهبهم وتياراتهم.
كان رحمه الله تعالى قدوة في الخير والعطاء على كافة الصعد والميادين، أعطى كل ما عنده.. كنا ننتظر منه الكثير الكثير، صاحب فكر منير، ورأي ثاقب، وقراءة للاحداث وما وراءها، عالي الهمة متّقد البصيرة.. بنى المؤسسات الاجتماعية والصحية وأشاد الصروح العلمية... اهتم بالبشر قبل الحجر... فسطّر بأعماله الفذّة أروع إعمار وبناء وحضارة...
الوطن كل الوطن لن ينسى «رفيقه» الذي أرسى قواعد السلم الأهلي والوحدة الوطنية على قاعدة «الوطن للجميع» وكلنا للوطن.
برحيلك - رحمك الله - فقدنا الأخ والأب والصديق والرفيق.. فلم نجد عزاءً لنا خيراً من «اللهم آجرنا في مصيبتنا».
شاء الله سبحانه ان يصطفيك لجواره... نسأله ان يسكنك فسيح جنانه.
أيها الرفيق:أحببت الناس فأحبوك... وأحببت الله فاصطفاك شهيداً.
عشت كريماً.. ومت شهيداً... لن ننساك.